كانت تلك الكلمات التي خطّها هارون هاشم رشيد بعد التهجير مباشرة هي أكثر من مجرد النشيد الرسمي في مخيمات اللجوء، خاصة في قطاع غزة. بل كانت أكثر من ذلك منهج وخارطة طريق. هي كانت رفض لكل مشاعر الهزيمة السلبية والرثاء والحزن على الأنفسنا. كانت كلمات تبث الأمل والاصرار وتخلق الحلم.
عائـــدون عائـــدون إننـــــا لعائـــــدون
فالحــدود لن تكــون والقلاع والحصون
فاصـرخوا يا نازحون
إننـــــا لعـــــائـــــدون
عائـــــدون للديـــار للســــهول للجبــــال
تحـت أعلام الفخار والجهــاد والنِّضـــال
بالدِّمـــاء والفـــداء والإخــــاء والوفــــاء
إننـــــا لعـــــائـــــدون
عائـــدون يـا رُبــى عائــدون يا هضــاب
عائــــدون للصِّبــــا عائـــــدون للشَّـــباب
للجهــاد في النجــاد والحصـــاد في البلاد
إننـــــا لعـــــائـــــدون
يــا فلســـطين دعــا هاتــف إلى السِّـــلاح
فحملنــــا المدفعــــا ومضينــــا للكفـــــاح
للأمـــــام للأمـــــام بالحســـام والحــــمام
إننـــــا لعـــــائـــــدون