٢٠٢٣
١٣ آذار — تمكن فدائي فلسطيني مهجّر في لبنان من عبور الحدود نحو الأرض المحتلة ليزرع عبوة ناسفة كبيرة عند مفترق اللّجون ويعاود أدراجه، وفي طريق الانسحاب وقرب الحدود الفلسطينية اللبنانية عند خربة الصوّانة المهجّرة، اشتبك مع العدو وارتقى شهيدًا وقام العدو بخطف جثمانه وبقيت هويته مجهولة.

٩ آذار — نفذ المعتز بالله الخواجا من قرية نعلين المحتلة عملية فدائية في قلب مستعمرة تل أبيب ليقتل مستعمر ويصيب ثلاثة آخرين، قبل أن يستشهد برصاص المستعمرين الصهاينة. نفذ الفدائي عمليته قرب مبنى استعماري مقام على أراضي المسعودية (صمّيل) المهجّرة.
٢٦ شباط — نفذ الفدائي عبد الفتاح خروشة عملية فدائية في بلدة حوارة حيث تمكن من نصب كمين لمركبة مستعمرين ليهوي عليهم برصاصاته فيقتل اثنين منهم وينسحب بنجاح. واستمر العدو الصهيوني يطارده مدة عشرة أيام حتى تمكنوا من اغتياله في مخيم جنين مع خمسة مقاتلين آخرين. كان الفدائي عبد الفتاح مهجّر من مدينة اللد المحتلة في مخيم عسكر في نابلس.


١٠ شباط— نفذ الفدائي حسين قراقع، من قرية علّار المهجّرة في القدس، عملية فدائية في مستعمرة شمال لفتا المهجّرة وقتل مستعمر دهسًا بالإضافة لمقتل اثنين من أطفال المستعمرين برصاص المستعمرين الذين أطلقوا النيران بكثافة لاعدام حسين ليرتقي الفدائي شهيدًا.
٢٧ كانون ثاني— نفذ الفدائي خيري علقم، من قرية بيت ثول المهجّرة في القدس، عملية فدائية شمال القدس المحتلة في مستعمرة مقامة على أراضي بيت حنينا. جاءت العملية بعد يوم من مجزرة مخيم جنين التي استشهد فيها ١٠ فلسطينيين، وبعد ٢٥ عام من استشهاد جدّه خيري طعنًا على أيدي المستعمرين في ١٣ أيّار ١٩٩٨. أدّت العملية لمقتل ٧ مستعمرين وإصابة آخرين برصاصات مسدس الفدائي، وارتقى خيري شهيدًا برصاص ميليشيات العدو عند انسحابه نحو بيت حنينا.

٢٠٢٢

١٥ تشرين ثاني— نفذ الفدائي محمد مراد صوف من قرية حارس عملية قرب سلفيت على مدخل مستعمرة “أرئيل” فقام بقتل ثلاثة صهاينة طعنًا ودهسًا وإصابة آخر قبل أن يستشهد برصاص ميليشيا العدو.
٣٠ تشرين أول — نفذ الفدائي بركات عودة عملية فدائي عند مفترق النبي موسى قرب أريحا فدهس ثلة من ميليشيا في موقعين ليوقع بينهم خمسة إصابات.


٢٩ تشرين أول — نفذ الفدائي محمد كامل الجعبري عملية اطلاق نار على مدخل مستعمرة قرب الخليل مما أسفر عن مقتل مستعمر وإصابة ثلاثة بجراح. ليلحق ذلك وصول تعزيزات للمستعمرين والتي قامت بدهس الفدائي من ثم اعدامه.
١٠ تشرين أول — مجموعة عرين الأسود في نابلس تستهدف أرتال المستعمرين قرب دير الشرف فتقتل عنصر في ميليشيا العدو.

٨ تشرين أول — نفذ الفدائي عدي التميمي عملية فدائية على حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة فقتل عنصر في ميليشيا العدو وأصاب اثنين آخرين وانسحب إلى داخل المخيم بسلام. وبعد فشل العدو بأسره تمكن من كسر حصاره في المخيم بعد أقل من أسبوعين ووصل إلى مستعمرة معاليه أدوميم لينفذ عملية جديدة فاستشهد مشتبكًا مع العدو.

١٤ أيلول — نفذ عبد الرحمن هاني صبحي عابد وأحمد أيمن ابراهيم عابد عند قرب حاجز الجلمة العسكري قرب جنين المحتلة. وصل الفدائيان إلى معسكر لميليشيات العدو ولكن تم رصدهما من قبل كاميرات العدو، وتمكنا من الانسحاب والتواري بسلام، وعند قدوم كتيبة الاستطلاع لميليشيا “الناحال” الصهيونية، ظهرا مجددًا، وحاولت المليشيا أسرهما لكنهما بادرا بالاشتباك وقتلا نائب قائد الكتيبة، قبل أن يرتقيا شهداء. الفدائيان هما أبناء خالات من قرية كفر دان.



٥ أيار
عملية المزيرعة
من: قرية رمّانة (جنين)
إلى: قرية المزيرعة المهجّرة (قضاء الرملة)
المنفذان: أسعد يوسف الرفاعي وصبحي عماد صبيحات
توجه فدائيان من قرية رمّانة قضاء جنين إلى مستعمرة إلعاد المقامة على أراضي قرية المزيرعة المهجّرة يوم الخميس مستقلين مركبة لمستعمر من مستعمري اللد المحتلة طمع بالمال مقابل ايصالهم إلى هدفهم في المستعمرة. بعد وصولهم للهدف، قام الفدائيان بالاجهاز على المستعمر وانتظرا في السيارة حتى حلول المساء. وبعد ساعات توجها نحو غابة استعمارية قريبة وقاما بالاجهاز على مستعمرين آخرين كانوا يحتفلون بتشريد الفلسطينيين سنة ١٩٤٨ وأصابوا آخرين بجروح. انسحب الفدائيان بسلام من موقع العملية بعد إصابة أحدهما اثر اشتباك بالايدي مع أحد المستعمرين. وبعد ٦٠ ساعة تمكنت ميليشيات العدو من أسر الفدائيين في حرش استعماري قرب موقع العملية.
٢٩ نيسان
عملية سلفيت
من: قراوة بني حسان
إلى: سلفيت
المنفذان: يحيى مرعي وسميح العاصي- قراوة بني حسان
قام الفدائيان بمراقبة مدخل مستعمرة “ارئيل” المقامة على أراضي سلفيت لعدة أيام. وعندما اكتشفا ثغرة أمنية أيام الجمعة، اختارا الهدف. ومساء الجمعة الأخيرة من رمضان، توجها نحو مدخل المستعمرة بسيارة سوزوكي استولا عليها سابقًا وقاما برصد النقطة قبل أن يتوجها نحو غرفة حارس المستعمرة ويطلقا النار من بندقية كارلو ليرديا عنصرًا من عناصر ميليشيات العدو قتيلًا. تمكن القدائيان من الانسحاب بسلام، وبعد عدة ساعات، توصلت ميليشيات العدو لهويتيهما وموقعهما من خلال تتبع كاميرات المراقبة المنصوبة في القرى الفلسطينية القريبة. وتم أسر الفدائيين اللذين لم يمتلكا سلاحًا للاشتباك غير الكارلو الذي لم يبت مجديُا.


٧ نيسان
عملية المسعودية
من: جنين
إلى: قضاء يافا
المنفذ: رعد فتحي زيدان حازم – جنين
توجه الفدائي رعد حازم من جنين الذي ولد في ٢٩ تشرين ثاني ١٩٩٣ نحو قرية المسعودية (صميل) المهجّرة قضاء يافا المحتلة مساء يوم الخميس السابع من نيسان. وعند وصوله لمستعمرة تل أبيب إلى شارع يسمونه المستعمرون “ديزنغوف” دخل إلى حانة صهيونية مقامة على أراضي قرية المسعودية (صميل) المهجّرة وقام باطلاق النار من مسدسه نحو المستعمرين فأوقع بينهم ٣ قتلى و ٧ إصابات. وحدثت العملية على بعد ٢٠٠ متر من موقع عملية الشهيد نشأت ملحم قبل ٦ سنوات.
تمكن الفدائي من الانسحاب من موقع العملية وتبع العملية حالة ذعر بين المستعمرين حيث قامت ميليشياته بتفتيش الأبنية في المنطقة ولكن كل جهودهم باءت بالفشل لساعات فنشروا ما يقارب الـ١٠٠ حاجز في محيط مستعمرة تل أبيب ونشروا أكثر من ألف عنصر للبحث عنه وتم ايقاف جميع المواصلات الاستعمارية.
بعد ساعات من العملية، كان رعد يخرج من مسجد من يافا بعد صلاة الفجر عندما لمحه عناصر العدو فرفض تسليم نفسه واشتبك مع قوات العدو ليرتقي على أرض يافا المحتلة شهيدًا.
٢٩ آذار
عملية يافا
من: يعبد – جنين
إلى: قضاء يافا
المنفذ: ضياء حمارشة – يعبد جنين
قام ضياء بالوصول من قرية يعبد قضاء جنين إلى مستوطنة “بني براك” المقامة على أراضي قرية الجماسين الشرقي المهجّرة بسيارة هوندا سيفيك مسلّحًا ببندقية من طراز M16. وبعد ترجله من السيارة سار ضياء في الشارع وقام باطلاق النار على عدة مستوطنين والاشتباك مع الميليشيات الصهيونية وعملائها. وكانت حصيلة العملية مقتل العميل أمير خوري المجند في ميليشيات “شرطة” الاحتلال و٤ مستوطنين صهاينة آخرين، من ثم استشهد ضياء في موقع العملية إثر الاشتباكات.

٢٧ آذار
عملية وادي الخضيرة
من : أم الفحم
إلى: وادي الخضيرة

المنفذان: أيمن اغبارية وابراهيم اغبارية – إم الفحم (فلسطين)
وصل أيمن وإبراهيم إلى مستوطنة “الخضيرة” المقامة على أراضي عرب الفقراء (الشيخ حلو) مساء الأحد وجهزوا كمينًا لعناصر ميليشيات الاستعمار الصهيوني قرب موقف حافلات. وعند نزول العناصر باشر إبراهيم باطلاق النار على القوة لينضم أيمن لابن عمه بعد أن غنم بندقية أحد عناصر العدو. وبوغت الفدائيان بوحدة مسلحة من ميليشيات العدو بلباس مدني.
أسفرت العملية عن مقتل عنصرين في ميليشيات الاحتلال أحدهما العميل المجند في الميليشيات يزن فلاح من كفر سميع في الجليل، بالإضافة لاصابة ٩ آخرين من عناصر ميليشيات الاحتلال. واستشهد أيمن وإبراهيم على أيدي قوة من المستعربين صدف تواجدها في المنطقة.
٢٢ آذار
عملية بئر السبع
من: حورة – النقب
إلى: بئر السبع – النقب

المنفذ: محمد غالب أبو القيعان – النقب (فلسطين)
توجه محمد من منزله في حورة النقب مساء الثلاثاء إلى محطة وقود في مدينة بئر السبع المحتلة وطعن مستوطنة، ليركب سيارته ويدهس مستوطن آخر في الشارع ومن ثم يتوجه إلى مبنى استعماري تجاري. عند وصوله ترجل من سيارته وقام بطعن عدة مستوطنين، قبل أن يباغته مستوطنون بلباس مدني بعدة طلقات ليرتقي شهيدًا.
نتيجة العملية مقتل ٤ مستوطنين وإصابة اثنين آخرين، واستشهاد محمد أبو القيعان.
عائلة أبو القيعان تم تهجيرها عام ١٩٤٨ من وادي الزبالة إلى عتير أم الحيران، ولاحقًا تمت ملاحقتهم لتهجيرهم مجددًا نحو حورة شمال بئر السبع المحتلة وهي إحدى ٧ تجمعات فلسطينية في النقب يحاول الاستعمار الصهيوني تجميع كل أهالي بادية نقب فلسطين فيها.
٢٠٢١
١٦ كانون أول
عملية سيلة الحارثية
من: سيلة الحارثية
إلى: سيلة الحارثية
المنفذون: غير معلوم
توجه الفدائيون مساء الخميس إلى موقع مستعمرة “حومش” المقامة على أراضي قريتي برقة وسيلة الحارثية وأعدوا كمينًا للمستوطنين. وبعد خروج سيارة للمستوطنين من الموقع، بدأ إطلاق النار نحو مركبة المستعمرين الذين لاذوا بالفرار. تمكن الفدائيون من ايقاع قتيل وجريحين وانسحبوا بسلام.
بعد حملة تفتيش محمومة، أسرت ميليشيات العدو محمود ومحمود وعمر وغيث وعطاف جرادات واتهمتهم جميعًا بتنفيذ العملية الفدائية.
٢١ تشرين أول
عملية باب السلسلة
من: مخيم شعفاط
إلى: البلدة القديم في القدس

المنفذ: فادي أبو شخيدم
تنكر الفدائي بزي اليهود المتدينين وتمكن من الوصول إلى باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس ليخرج سلاحه ويشتبك مع عناصر ميليشيات العدو فقتل عنصر وأصاب اثنين آخرين بجراح قبل أن يرتقي شهيدًا.
٢١ آب
اشتباكات الجدار
من: غزة
إلى: غزة

المنفذ: غير معلوم
خلال الاشتباكات التي اندلعت مع قوات العدو عند الجدار الشرقي، قام فدائي فلسطيني بامتشاق مسدسه الشخصي وتوجه إلى الفتحة الذي كان يطلق من خلالها قنّاص العدو الرصاص اتجاه المتظاهرين وأطلق عدة رصاصات ليصيب القنّاص الصهيوني باصابة خطيرة أردته قتيلًا بعد عدة أيام.
٧ أيار – ٢١ أيار
معركة سيف القدس – هبة أيار
الفصيل:
كتائب عز الدين القسام
سرايا القدس
جماهيرية
اندلعت في أيار اشتباكات شديدة في القدس المحتلة. ومع منع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من التواجد في منطقة باب العامود والتضييق عليهم واصدار قرارات بتهجير فلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح واستمرار الاقتحامات لباحات الأقصى، تأججت الاشتباكات والتي أسفرت عن مئات الاصابات وعشرات الأسرى.
ومع تأجج الهبة الجماهيرية في القدس واشتداد الحصار والهجوم الصهيوني على المسجد الأقصى، وجهت المقاومة الفلسطينية انذارًا لميليشيات العدو بالانسحاب من ساحات المسجد الأقصى وإطلاق سراح جميع الأسرى في الاشتباكات. ولكن العدو لم يستجب، فنفذت المقاومة الفلسطينية في غزة تهديدها الساعة السادسة مساءً باطلاق صواريخها نحو مدينة القدس المحتلة ليتناثر المستعمرون مذعورين. فتوسعت المعركة إلى قطاع غزة حيث قامت ميليشيات العدو بتنفيذ مجازر، ولكن المقاومة تمكنت من الصمود رغم ارتقاء عدد من القادة المهمين ومئات الشهداء من المدنيين. وتوسعة الهبة لتطال كل قرى ومدن فلسطين المحتلة على امتدادها لتفقد ميليشيات العدو السيطرة في مدن اللد وعكا وحيفا والكثير من القرى. فنشرت العدو ميليشيات جلبت من مستعمرات الضفة الغربية لقمع الجماهير الثائرة في فلسطين. انتهت المعركة بتوقف اطلاق النار في غزة وخمود الهبة بعد حملة قمع قاسية أسفرت عن مئات الأسرى.
قتل ١١ من المستعمرين وأصيب المئات واستشهد بصواريخ المقاومة عن طريق الخطأ فلسطينيان من مدينة اللد المحتلة. تمكنت المقاومة الفلسطينية من ايقاف عمل مطارات الاحتلال طيلة أيام المعركة. وأطلقت كتائب عز الدين القسام صاروخ من طراز عياش ٢٥٠ والذي يغطي مداه كل نقطة في فلسطين المحتلة.
استشهد في المعركة المئات معظمهم في المجازر التي ارتكبتها ميليشيات العدو في غزة بالإضافة لعشرات مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ذلك بالإضافة لآلاف المصابين منهم ١٩٤٨ مصاب في قطاع غزة وأكثر من ألف مصاب في اشتباكات القدس المحتلة. وقامت ميليشيات الاحتلال بأسر ما لايقل عن ٣١٠٠ فلسطيني في كافة أنحاء فلسطين منهم أكثر من ٢٠٠٠ في الأراضي المحتلة سنة ١٩٤٨.

٢ أيار
عملية حاجز زعترة
من: ترمسعيا
إلى: زعترة
المنفذ: منتصر الشلبي
توجه الفدائي من منزله في ترمسعيا صبيحة الاثنين نحو شمال الضفة الغربية إلى الهدف الذي كان قد اختاره سابقًا. كان يمتلك منتصر مسدسًا يعود إلى والده المتوفى فقام بالتدرب عليه لينفذ عملية ضد ميليشيات العدو. عندما وصل منتصر إلى مفرق اقترب بسيارته من ثلة من المستعمرين وبدأ باطلاق النار نحوهم فأردى أحدهم قتيلًا وأصاب اثنين آخرين وتمكن من الانسحاب بعد أن أصيب برصاص العدو.
ترك منتصر مركبته في منطقة قريبة وانسحب نحو رام الله مشيًا على الأقدام. بعد أن وصل إلى مدينة رام الله، عاد منتصر مرة أخرى إلى سلواد للاختفاء عند أحد معارفه، قبل أن تتمكن قوات العدو من الوصول إليه بعد أيام من البحث المحموم. وتم أسر الفدائي منتصر.