بدأت فصائل العمل الفدائي بالتشكل سنة ١٩٥٩، كان النصف الأول من ستينات القرن العشرين فترة بناء بالنسبة للتنظيمات الناشئة كجبهة التحرير الفلسطينية وشباب الثأر وفتح. وشهدت تلك الفترة تحولات كبيرة على الساحة العربية من انقلابات وثورات وفشل مشروع الجمهورية العربية المتحدة. وكادت أن تسقط ممالك عربية لولا نجدة الاستعمار لها.
وحدث أن قام جمال عبد الناصر باعطاء غطاء للملكية بالأردن والتي كانت على وشك السقوط بعد سلسلة من الهبّات الشعبية ومحاولات الانقلاب في ١٩٥٨ و ١٩٥٩. وكان يطمح عبد الناصر إلى توسيع نفوذه ونفوذ الجمهورية العربية المتحدة، فاتخذ مواقف مهادنة من الغرب حيث قبل البنك الدولي أن يدعمه ماليًا. ولكن سرعان ما عاد الخلاف نهاية العام ١٩٦٠ عندما حاولت مخابرات الجمهورية العربية المتحدة اغتيال الملك حسين في ٢٩ آب، ولكن القنبلة المزروعة في مبنى رئاسة الوزراء انفجرت قبل موعدها لتقتل رئيس الوزراء هزاع المجالي الذي كان على علاقة وطيدة مع مخابرات الاستعمار البريطاني والذي قاد حملة البطش بالمعارضين للحكم الملكي في الأردن. لتعود العلاقة بين النظام الأردني والجمهورية العربية للتدهور، ولتدخل الأردن في تحالف مع النظام في العراق والذي كان هو الآخر في موضع خلاف مع عبد الناصر. وحاولت الأردن الانتقام باغتيال عبد الناصر عام ١٩٦١ في سوريا ولكنها فشلت.

ومع نهاية آذار ١٩٦١، عاد التقارب بين نظام عبد الناصر ونظام حسين بعد وساطة أمريكية كانت تحاول الترويج لخطة كنيدي – جونسون لتصفية القضية الفلسطينية وكانت القضية الفلسطينية في ذلك الوقت في أدنى اهتمامات الأنظمة العربية حيث اعتقدوا أنهم قمعوا أي إطار فلسطيني نضالي، فانصب اهتمامهم على تصفية القضية من خلال ايجاد صفقة مع الأمريكان (وبالتالي الصهاينة) لانهاء قضية المهجّرين الفلسطينيين.






وكان النظام المصري قد بدأ بمحاولة تأسيس دولة على حدود الضفة الغربية وقطاع غزة ليصفي القضية الفلسطينية من خلالها، فحاول الدفع عام ١٩٥٩ لتأسيس حكومة فلسطينية برئاسة أحمد الشقيري – تحولت فيما بعد لمنظمة التحرير الفلسطيني بتأثير الأطر الفدائية التي تشكلت – ولكن المحاولة باءت بالفشل بسبب الرفض الفلسطيني لتصفية القضية أو انشاء أي كيان سياسي دون تحرير الأرض المحتلة.


وفي لبنان ضربت أزمات اقتصادية متواصلة نتيجة لسيطرة البرجوازية الطائفية المتحالفة مع القوى الاستعمارية. وأدى الفساد السياسي إلى مفاقمة الأزمات، وأدت إلى قلاقل في النظام الذي تسيطر عليه بطبيعة الحال البرجوازية الطائفية. ولا تختلف كثيرًا معطيات تلك الفترة عن ما سيحدث بلبنان مرارًا حتى وقتنا الحالي. ورغم استمرار لبنان بسياسات متحالفة مع الاستعمار، إلّا أن الحالة الشعبية في لبنان أنتجت حاضنة لنهوض عمل فدائي فلسطيني. وكانت التنظيمات الآخذة بالتبلور في لبنان في طور البناء وبدأ التخطيط لتخزين السلاح وتكوين خلايا نائمة في الأرض المحتلة. وفي بيروت، كانت حالة التجاذب السياسي بيئة مواتية لتجنيد طلاب للعمل الفدائي.



وتبلورت نهاية الخمسينات وبداية الستينات حركات تحرر ضد الاستعمار الأوروبي وعملائه في قارة إفريقيا. ورغم سعي بعض الحركات بادئ الأمر، كجبهة التحرير الجزائرية عن طريق فرحات عباس، لنسج علاقات مع الكيان الصهيوني إلّا أن طبيعة الكيان الاستعمارية وضعتها في تحالف طبيعي مع القوى الاستعمارية كفرنسا وبلجيكا والبرتغال. وذلك فتح الباب لدعم حركات التحرر في إفريقيا للنضال الفلسطيني.




وفي الأرض المحتلة، استمر العدو بسلب أراضي الفلسطينيين وبدأ ينصب الاهتمام بتهويد الجليل فبدأت تتصاعد التحركات الشعبية ضد عمليات السلب الجديدة. وكان الاستعمار يحاول مساومة الفلسطينيين على أرزاقهم من خلال اعطاش أراضي الفلاحين مستغلين موجة الجفاف التي ضربت المنطقة. وحاول الاستعمار مساومتهم على ادخال الخدمات كالمياه والكهرباء إلى القرى الفلسطينية وحتى سنة ١٩٦١ لم يدخل التيار الكهربائي إلا إلى ٨ قرى من أصل ١١٠ قرية بقيت صامدة في وجه التطهير العرقي الصهيوني. وبدأت بذور الخلافات العائلية والداخلية الفلسطينية بالنمو. وكان لغياب أي سلطة مجتمعية الدور في الانفلات الذي كانت تغذيه ميليشيات العدو من خلال عملائها ومن خلال التضييق الاقتصادي على المجتمع الفلسطيني في الأرض المحتلة.

















وفي أيلول ١٩٦١، انفجر الشارع الفلسطيني في الداخل المحتل مجددّا إثر تعذيب واعدام ومن ثم التمثيل بجثث فلسطينيين من حيفا (ريمون مارون وجورج شاما وجريس بدين) وسخنين (فايز سيد أحمد) وأم الفحم (محمود عبد الله جبارين) كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة. وتبعت المظاهرات الغاضبة اشتباكات جماهيرية عنيفة مع ميليشيا الاستعمار الذي قمع الشعب المنتفض في شفا عمرو والناصرة وحيفا وغيرها من القرى والمدن بهمجية.







في تشرين ١٩٦١ انهارت الجمهورية العربية المتحدة بانقلاب بسوريا مما فتح الباب لتحالفات وصراعات جديدة. ولكن ذلك الانفصال الذي كان كبوة في سبيل الوحدة العربية أتى بفوائد أخرى حيث كانت نقطة تحول في نسج استراتيجية جديدة ترى في الاستعمار والكيان الصهيوني عقبة أساسية في المنطقة، وأدى التجاذب إلى مسارعة الأنظمة لتبوء مواقع الصدارة في محاربة الكيان الصهيوني ولو اعلاميًا.
وكانت تلك الأحداث حاسمة في منح الزخم للعمل الفدائي الفلسطيني للنهوض مجددًا بعد بضع سنوات من الهدوء. هذه المرة، كان الفلسطينيون قد بدأوا بتأسيس أطرهم الفدائية في محاولة للانفكاك عن السيطرة والتبعية للأنظمة العربية.
وفي ١٩ آذار، انتصرت الثورة الجزائرية بعد ٨ سنوات من اندلاعها!

كان الأول من تموز ١٩٦٢ يومًا مشهودًا حيث دخل جيش التحرير الجزائري إلى المدن والقرى المحررة بعد أن صوت ٩٩.٦ ٪ من الجزائرين على الاستقلال التام عن فرنسا. وتبع ذلك فورًا صراعًا بين أطراف جبهة التحرير الجزائري أبقى الجزائر منشغلًا بصراعات داخلية في سنين الاستقلال الأولى.

استمر العرب في محاولات تصفية القضية الفلسطينية بحجج مختلفة. ولم يروا في تحرير فلسطين أولوية. وحتى في جزائر الثورة حين صرح أحمد بن بيلا في نيسان ١٩٦٢ بعد انتصار الجزائر “استعداد الجزائر لتجنيد مئة ألف جندي لتحرير فلسطين” سارعت جبهة التحرير لنفي الأمر بعد ضغوطات داخلية كانت ترى أن دعم الفلسطينيين لا يمثل خطوة استراتيجية مفيدة للجزائر، وكما هو معلوم فإن فرحات عباس عرض على الصهاينة التحالف في الخمسينات لكن طلبه قوبل بالرفض. في أفضل الأحوال، كانت رغبت الدول العربية التخلص من جميع الفلسطينيين على أراضيها، فتمسكت بسردية “إعادة توطين جميع اللاجئين في فلسطين”. ولم تكن لغة التحرير الثوري في معجمهم عند الحديث عن فلسطين، فاقتصرت على لغة “الحالة الانسانية”. ولكن ذلك بدأ يتبدل بفعل التغيرات الثورية في المنطقة، والصراعات العربية المتبادلة ورفض الفلسطينيين لمشاريع التوطين والضغط نحو الكفاح المسلح لتحرير فلسطين.













وكما كاد يحدث مع النظام الملكي في الأردن قبل أن يهب الأمريكان والبريطان وعبد الناصر لنجدته، كاد النظام في مملكة آل سعود أن ينهار بعد الثورة اليمانية. وبدأت السعودية ترى بالفلسطينيين الذين كانوا يدعمون التحركات الثورية ويحاولون بناء تنظيماتهم الثورية خطرًا عليها. وفي العراق أيد نظام عبد الناصر انقلاب في ٨ شباط ١٩٦٣ بقيادة عبد السلام عارف الذي أعدم عبد الكريم قاسم وأسس النظام بعثي. وبعد شهر، قام البعث السوري بانقلاب بسوريا في ٨ آذار بتأييد من نظام عبد الناصر.
وكان عبد الناصر يحاول اعادة إحياء الجمهورية العربية المتحدة مع كل من العراق وسوريا. ولكن إصراره على السيطرة المطلقة على الحكم حدا بالبعثيْن السوري والعراقي إلى رفض مقترح الوحدة.وقد فشل عبد الناصر بدعم تحركات انقلابية داخل البعثين السوري والعراقي لتشتد وطأة الخلافات العربية وانهاء الفرصة بأي نوع من الوحدة العربية واشتداد القمع في كل من سوريا والعراق ومصر. وثبّت ذلك سيطرة العسكر وأنهى التعددية الحزبية في هذه الدول. ولكنه أيضًا دافع نحو تغيرات استراتيجية في السياسة العربية، أتاحت الفرصة لبدء عمل التنظيمات الفدائية الفلسطينية.
وفي الأردن، عادت الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها الأردن ضد النظام الملكي في نيسان ١٩٦٣. وأدرك الصهاينة الذين رأوا بالنظام الملكي حليف لهم أن الفلسطينيين لا يمكن السيطرة عليهم وسيقيمون عاجلًا أم آجلًا قاعدة للعمل الثوري التحرير في أراضي الضفة الغربية. فبدأ قادة الكيان الحديث العلني عن نيتهم احتلال الضفة الغربية.





لم تنطلق عمليات فدائية قتالية تذكر في تلك الفترة حيث انشغل الفلسطينيون في بناء تنظيمات العمل المسلح. فاقتصر العمل على عمليات تخزين السلاح وجمع المعلومات واستعادة موارد فيما يسميها العدو بعمليات “المتسللين”.
وهنا شرح لماهية عمليات الفدائيين وما هي العمليات التي تسرد هنا. منذ توقيع الجيوش العربية على اتفاقيات وقف اطلاق النار مع العدو سنة ١٩٤٩، بدأت عدة عمليات تنطلق نحو الأرض المحتلة. بدأت تلك العمليات بمجموعات متفرقة من المهجّرين الذين تنظموا بثلاث أنواع من العمليات:
- عمليات استهدفت البنية التحتية للمستعمرات مثل الاستيلاء على أنابيب المياه وغيرها.
- عمليات زراعة ألغام واشتباك مع ميليشيا العدو. وتكونت مجموعات فلسطينية صغيرة كانت تعمل انطلاقّا من الأردن وقطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان وتقوم باستهداف طرق المستعمرين خاصة في النقب ومنطقة المثلث و محيط طبرية وأصبع الجليل. وحاولت الأنظمة العربية السيطرة على المجموعات الفدائية حيث شكلت مصر الكتيبة ١٤١ وسوريا كتيبة الاستطلاع ٦٨ والتي شملت عضويتها المهجّرين الفلسطينيين. وبعد حرب السويس ١٩٥٦ قامت الأنظمة بمنع العمل الفدائي من الانطلاق بناء على تفاهمات مع القوى الاستعمارية والأمم المتحدة. ولكن سرعان ماعادت العمليات للتصاعد بعد العام ١٩٦٣
حيث بدأ الفلسطينيون بتشكيل فصائل فدائية أكثر تنظيمًا في محاولة للانفكاك من السيطرة العربية. وكان فصيل جبهة التحرير الفلسطينية العامل في سوريا وبعض المجموعات الأخرى تتسلح بأسلحة من مخازن الجيش السوري، فكان سلاحهم سوفيتي المصدر. وشباب الثأر التابعة لحركة القوميين العرب العامل في لبنان كان يتسلح بسلاح الكارل غوستاف السويدي وهو نفس السلاح الذي كان بحوزة المجموعات الفدائية العاملة في قطاع غزة. ولاحقًا انضمت فتح للعمل منطلقة بالأساس من الأردن والضفة الغربية. وليلحقها بعد ذلك عدد كبير من الفصائل بعد احتلال ١٩٦٧ حيث تبدلت طبيعة العمل الفدائي. - عمليات استطلاع وجمع معلومات وتخزين سلاح. كانت تلك المجموعات بادئ الأمر تابعة لأجهزة المخابرات العربية وبالأساس المخابرات المصرية والمكتب الثاني السوري. ولكن مع تشكل الفصائل الفدائية توسع العمل أكثر.
- عمليات استحواذ على الماشية أو موارد أخرى وهي الأكثر، حيث رأى المهجّرون أنهم يستعيدون أرزاقهم من أيدي المستعمرين. فرغم خطورة تلك العمليات استمر الفلسطينيون بانتهاجها بشكل واعي بحقهم لأكثر من ١٥ عام بعد الاحتلال. ولكن بعض العصابات مارست السرقة من القرى العربية المحاذية لخط الهدنة، وبعضهم مارس تهريب البضائع والمخدرات. ورغم أن أكثر العمليات كانت تستهدف المستعمرين، ولكن لكثرة العمليات وصعوبة تصنيفها. فقد استثنيناها بشكل شبه كلي إلا في حالات قليلة.
وأسر العدو في سنوات الخمسينات والستينات المئات من الفلسطينيين العائدين وقد سمتهم “المتسللين”. بعضهم كان يقوم بأعمال فدائية وآخرين كانوا يحاولون العودة لزيارة قراهم وعائلاتهم فقط. ولم يشملوا في سردية العمليات طبعًا.
أوقعت كافة العمليات الفدائية في الفترة بين ١٩٦٠ و ١٩٦٣ أكثر من ٣٦ قتيل في صفوف العدو.
١٩٦٠
١ شباط — خلية مكونة من فدائيين تشن هجوم على مستعمرة مقامة على أراضي قاقون المهجّرة.
٣ آذار — اشتباك مع ميليشيا العدو في النقب عند الحدود المصرية يسفر عن استشهاد فدائي وأسر آخر.
٥ آذار — اشتبك مجموعة فدائية مع ميليشيا العدو عند بربره المهجّرة في طريق عودتهم من عملية جمع معلومات. استشهد فدائي وأصيب آخر وأسر الثالث.
٩ نيسان — خلية مكونة من أربعة فدائيين تشتبك مع ميليشيا العدو في قرية عين ماهل المحتلة قبل أن يتمكن ثلاثة من الانسحاب بسلام ويتم أسر الرابع.
٢٠ نيسان — تمكن فدائي من عبور لبنان إلى الأرض المحتلة في مهمة تخزين سلاح، وميليشيا الاحتلال تطلق حملة محمومة للبحث عنه.
٢١ نيسان — اشتباك خلية مكونة من ثلاثة فدائيين مع ميليشيا العدو وسط النقب المحتل يسفر عن أسر فدائي واستشهاد اثنين آخرين.
٢٦ نيسان — تمكن فدائي من بيت حانون من الوصول إلى المجدل المحتلة الساعة ١١:٣٠ مساءً وقتل مستعمر ثم الانسحاب بسلام وبعد أيام تمكنت ميليشيا العدو من أسره. وفي العام ١٩٦٢ أصدر العدو بحق محمد ارميلات ٣٠ عام قرار بأسره ١٥ عام.
٢٩ نيسان — استشهاد فدائيان وأسر ثالث – سليمان السلايطة – إثر اشتباك مع ميليشيا العدو بعد عبورهم الجبهة من قطاع غزة نحو النقب المحتل. صدر بحق الفدائي سليمان ابن الـ ١٧ ربيعًا قرار بالأسر ٧ سنوات.
٣٠ أيار — استشهاد فدائي في النقب كان قد دخل من قطاع غزة لتنفيذ مهمة.
١ حزيران — استشهاد فدائي وهو عائد من مهمة في اشتباك عند مشارف قطاع غزة.
٩ حزيران — استشهاد الفدائي في جبهة التحرير الفلسطينية سليمان عبد الرحمن في اشتباك مع قوة للعدو وهو في مهمة استهداف للبنية التحتية للمستعمرات في النقب المحتل.
٥ تموز — ميليشيا العدو تأسر خلية نائمة مكونة من ستة فدائيين في عكا المحتلة.
٢٠ أيلول — اشتباك ثلاثة فدائيين مع ميليشيا العدو في طريق عودتهم إلى قطاع غزة بعد تنفيذ مهمة. أسفر الاشتباك عن استشهاد الفدائيين الثلاثة وإصابة عنصر للعدو قرب قرية دير سنيد المهجّرة.
وقرب الحديثة المهجّرة، استشهاد فدائي في اشتباك مع عناصر العدو.
٢٩ أيلول — استشهاد ثلاثة فدائيين في اشتباك مع ميليشيا العدو عند قرية دير سنيد المهجّرة. كانت الوحدة الفدائية تقوم بعملية جمع معلومات استخباراتية في الأرض المحتلة قبل أن تعترضها مجمعة من ميليشيا العدو في طريق العودة إلى قطاع غزة.
١٨ تشرين أول — استشهاد فدائي عند قرية دير سنيد عندما اطلق عنصر من ميليشيا العدو النار عليه وهو عائد من مهمة إلى قطاع غزة.
٢٠ تشرين أول — مجموعة فدائية مكونة من ١٢ فدائي عبرت إلى الأرض المحتلة من نقطة القنيطرة في مهمة تخزين سلاح واستطلاع. وتمكنت المجموعة من الانسحاب بسلام.
٤ كانون أول — نفذت خلية فدائية عملية تخزين واستطلاع وانسحبت إلى الأراضي السورية بسلام.
١٨ كانون أول — استشهاد فدائي شمال طبرية في طريق عودته إلى الجولان بعد تنفيذ مهمة في الأرض المحتلة.
١٩٦١
٧ كانون ثاني — اشتبكت خلية مكونة من ثلاثة فدائيين بميليشيا العدو قرب الجش المحتلة في الجليل. استشهد فدائيين وتمكن الثالث من الانسحاب بسلام.
١٨ شباط — استشهاد فدائي عندما أطلقت عناصر العدو النيران نحو مجموعة فدائية كانت في طريق عودتها إلى قطاع غزة بعد تنفيذ مهمة.
٣٠ نيسان — استشهاد فدائي قرب قرية دير سنيد وهو عائد من مهمة.
١٦ أيار — استشهاد فدائي وأسر اثنين آخرين عند قرية دير سنيد بعد اعتراض دورية لميليشيا الاحتلال مجموعة فدائية في طريق العودة بعد تنفيذ مهمة.
٢٥ أيار — استشهاد فدائي عند قرية دير سنيد وأسر ثلاثة آخرين هم سلمة السماني ومحمد سليم أبو كوسا وعايدة سليم أبو كوسا.
١١ تموز — استشهاد فدائيان باشتباك مع ميليشيا العدو قرب قطاع غزة.
٢٢ تموز — استشهاد فدائيان باشتباك مع ميليشيا العدو قرب الحدود المصرية الفلسطينية.
٢٩ تموز — اشتبك فدائيان مع قوة للعدو في الطيبة المحتلة وتمكنا من الانسحاب بسلام بعد أن أصابا عنصرين بجراح.
١٨ آب — استشهاد فدائي في اشتباك مع العدو في الطيبة المحتلة.
٢٣ آب — إصابات في صفوف المستعمرين في هجمات للفدائيين على المستعمرات مقابل الخليل وقطاع غزة.
١ أيلول — استشهاد فدائي عندما تعرضت مجموعته لاطلاق نيران من ميليشيا العدو في طريق انسحابهم نحو سيناء.
إصابة مستعمر بانفجار لغم زرعه الفدائيون قرب طبرية.
٢ تشرين أول — اشتبكت خلية فدائية مع قوات العدو في طريق عودتها إلى قطاع غزة بعد تنفيذ مهمة استطلاعية. استشهد فدائي وأسر الآخر.
١٤ تشرين أول — استشهاد فدائي وانسحاب آخرين في اشتباك مع ميليشيا العدو قرب بيسان المحتلة.
٦ تشرين ثاني — استشهاد فدائي في أصبع الجليل دخل في مهمة استطلاعية.
١٧ كانون أول — استشهاد ثلاثة فدائيين وأسر رابع مصابًا في النقب.
٢٥ كانون أول — استشهاد ثلاثة فدائيين وأسر رابع في اشتباك في النقب عندما كانت المجموعة الفدائية في طريق عودتها إلى قطاع غزة بعد القيام بمهمة.
١٩٦٢
٢ كانون ثاني — إصابة خطيرة لفدائي تؤدي إلى بتر ساقه في اشتباك مع ميليشيا العدو في النقب شمال قطاع غزة، وانسحاب باقي المجموعة بسلام.
١٧ شباط — استشهاد فدائي وأسر اثنين آخرين في مجدل عسقلان المحتلة.
٢٥ شباط — أسر الفدائي محمود ديب ياسين من طمرة المحتلة حيث كان في خضم عملية جمع معلومات لصالح المنظمات الفدائية في قطاع غزة. أصدر العدو قرار بأسر محمود ١٠ سنوات.
١٧ آذار — استشهاد فدائي وأسر آخر في اشتباك مع العدو في الأرض المحتلة شمال قطاع غزة.
١٩ آذار — أسر فدائيين في عسقلان.
٢٢ آذار — استشهاد فدائي وأسر آخر في اشتباك مع العدو في هربيا المهجّرة.
١٢ نيسان — إطلاق النار على حافلة استعمارية في النقب ومقتل سائقها وانسحاب الفدائيين بسلام.
١٩ نيسان — استشهاد فدائي وأسر آخر في الأراضي المحتلة شمال قطاع غزة وهم متوجهون لأداء مهمة استطلاع.
١٤ أيار — أصدر العدو قرار بأسر محمود الهسي ٥ سنوات بعد أن أسرته وهو في الأرض المحتلة يقود عملية جمع معلومات.
٣١ أيار — استشهاد فدائي وأسر آخر وهما في طريق عودتهما من الأرض المحتلة إلى قطاع غزة من مهمة جمع معلومات.
٢٤ حزيران — استشهاد فدائي وإصابة آخر وانسحاب ثلاثة بسلام كانوا في مهمة في الأرض المحتلة قرب القدس. وقد شهد ذلك الأسبوع اشتباكات بين ميليشيا العدو من جهة والجيشين الأردني والسوري من جهة أخرى في ثلاثة أحداث منفصلة أسفرت عن قتلى وإصابات في صفوف العدو. ومن لبنان، ثالث عملية تستهدف المستعمرة المقامة على أراضي جاحولا المهجّرة.
٣٠ حزيران — هجوم على مستعمرة مقامة على أرض الغوالي المهجّرة شرق خانيونس.
٣ تموز — أسر فدائي في طريق عودته إلى قطاع غزة بعد تنفيذ مهمة.
٢٦ أيلول — اشتبكت خلية فدائية مع ميليشيا العدو في الطيبة المحتلة في المثلث. أسفر الاشتباك عن أسر فدائي مصاب وانسحاب ثلاثة بسلام.
٣٠ أيلول — تمكن فدائيان من الوصول إلى طريق أم الرشراش في النقب وإطلاق النار على حافلة للمستعمرين ولم يعلن عن إصابات.
١ تشرين أول — تمكنت خلية فدائية من قتل عنصر في ميليشيا العدو في كمين على الطريق المؤدي من سمخ المهجّرة إلى الحمّة المهجّرة.
١٤ تشرين أول — عمليتي تفجير لغم في الأرض المحتلة خلال أسبوع قرب الحدود السورية الفلسطينية.
١ كانون أول — إصابة مستعمر في هجوم على مستعمرة مقامة على أراضي عشائر الإفرنجي المهجّرة في النقب شرقي قطاع غزة.
١٩٦٣
٢ كانون ثاني — استشهاد فدائيان في اشتباك مع ميليشيا العدو جنوب النقب المحتل.
٢٢ كانون ثاني — نفذت خلية فدائية عملية استهدفت البنية التحتية لمستعمرات النقب وانسحبت إلى قطاع غزة بسلام.
٢٤ كانون ثاني — إصابة في صفوف المستعمرين باستهداف خلية فدائية لعسقلان المحتلة.
١ شباط — إصابتين في صفوف العدو خلال أسبوع في عمليتين منفصلتين واحدة انطلقت من قطاع غزة والأخرى من الضفة الغربية.
١١ شباط — استشهاد ثلاثة فدائيين عند حدود قطاع غزة إثر اشتباك مع ميليشيا العدو.
٢٨ آذار — كمين فدائي استهدف حافلة مستعمرين في الطريق لإم الرشراش. وفي موقع آخر اشتبكت الخلية مع ميليشيا العدو مما أدى إلى استشهاد فدائي وإصابة آخر، نمر أيوب ٤٠ عام مهجّر من حيفا.
٢٠ نيسان — استشهاد فدائي وأسر اثنين آخرين في عسقلان كانوا يقومون بمهام استطلاع. عرف منهم عبد الاحسان زهر.
١٤ أيار — أسر الفدائي حسن مصطفى حيدر ٢٤ عام الذي قدم من سوريا لتنفيذ مهمة في الأرض المحتلة بناء على تعليمات من فارس سرحان مختار قرية الكبابير سابقًا (لاحقًا أصدر العدو قرار بأسره ١٥ عامًا). لحق الأسر، أسر ٨ فلسطينيين من نحف كانوا يشكلون خلية تعمل بالتعاون مع الفدائيين في سوريا. كانت الخلية بقيادة عبد الغني سعيد عبد الغني مختار نحف وأحد قادة ثورة ١٩٣٦ في القرية.
٢٢ حزيران — استشهاد ثلاثة فدائيين كانوا في مهمة استطلاع في الأرض المحتلة شمال قطاع غزة.
٢٦ حزيران — اشتبكت خلية فدائية مع ميليشيا العدو في طريق عودتها إلى قطاع غزة بعد انهاء مهمتها مما أسفر عن استشهاد ثلاثة وإصابة فدائي تم أسره، عبود سليمان السواركة ١٨ عام. وسابقًا قرب قطاع غزة تمكن أربعة فدائيين من العودة بسلام نحو قطاع غزة.
٢٥ تموز — وقع فدائيان فلسطينيان في الأسر قرب معليا في الجليل الأعلى وقد أصابا عنصر من ميليشيا العدو بجراح خطيرة قضى على إثرها بعد شهر.