أوقعت كافة العمليات الفدائية في الفترة بين ٢٠٠٦ و ٢٠١٠ أكثر من ٩٤ قتيل في صفوف العدو.

٢٠١٠

٣١ آب — أطلق فدائيون ينتمون لكتائب عز الدين القسام النار بتجاه مركبة تابعة لمستوطني مستعمرة “بيت هاغاي” المقامة على أراضي خربة قلقس قضاء الخليل. كانت المركبة تسير على شارع ٦٠ الالتفافي (الاستيطاني) قرب قرية بني نعيم حين انقض عليها الفدائيون ليوقعوا ٤ قتلى في صفوف العدو. وجاءت العملية عشية لقاء عملاء السلطة الفلسطينية بقيادة الكيان الصهيوني في واشنطن. عقب العملية، قامت أجهزة السلطة باختطاف ٢٥٠ من مناصري حماس في الضفة الغربية، بالإضافة للفدائيين منفذي العملية. قامت الأجهزة لاحقًا باطلاق سراح فدائيي القسّام.

في ٨ تشرين أول قامت ميليشيات العدو باقتحام الخليل واشتبكت مع مقاتلي القسّام لعدة ساعات أسفرت عن جرح ٤ عناصر من ميليشيات العدو واستشهاد قائد كتائب القسام في الضفة الغربية نشأت الكرمي والقائد مأمون النتشة.

١٤ حزيران — نصب فدائيون كمينًا لميليشيات العدو عند مفرق الفوّار قرابة السابعة والربع صباحًا، وعند مرور دورية للعدو قاموا باطلاق نيرانهم على عناصر الميليشات ليوقعوا بينهم قتيل و ٣ إصابات أخرى. انسحب الفدائيون بسلام نحور قرية دير رازح. أتت العملية ردًا على مجزرة أسطول الحرية في ٣١ أيار. لاحقًا، تمكنت ميليشيات العدو من أسر ٥ فدائيين اتهمتهم بتنفيذ العملية وهم: محمد جبر الحروب ومحمد اسماعيل الحروب وعلي يونس الحروب ورائد عيسى الحروب وبهاء الدين العدم

٢٦ آذار — عند محاولة فدائيين زرع عبوة ناسفة عند السياج قبالة خانيونس، توغلت ميليشيات العدو واشتبكت مع المقاومة الفلسطينية التي أسقطت قتيلين في صفوف ميليشيات العدو بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين. واستشهد في الاشتباك المقاتلين في صفوف سرايا القدس سليمان عرفات وجهاد الدغمة. واستشهد بسام الدغمة بعد ٥ أشهر في محاولة جديدة لزرع عبوة ناسفة. وبعد عشر سنوات، أسر العدو عبد الله الدغمة وهو متوجه إلى المستشفى للتبرع لأخيه بالنخاع.

٢٠٠٩

٢٤ كانون أول — اطلاق النار على أحد قادة المستوطنين وهو يستقل مركبته من مستوطنة “عيناف” المقامة على أراضي قرية كفر اللبد إلى مستعمرة “شافي شمرون” المقامة على أراضي قريتي الناقورة ودير شرف. تمكن الفدائيون من اصطياده بواسطة بندقية (M16) على الشارع ٥٧ الرابط بين طولكرم ونابلس وقتله من ثم الانسحاب بسلام نحو عصيرة الشمالية حيث أحرقوا السيارة التي استخدمت في العملية.

بعد يومين، اجتاحت القوات الصهيونية نابلس في محاولة لأسر الفدائيين غسان أبو شرخ ورائد السركجي وعنان صبح، إلّا أنهم رفضوا الاستسلام. وتم الاشتباك في مناطق مختلفة ليرتقوا شهداء. وقام قادة ميليشيات العدو بالإشادة بالجهد الذي قامت به أجهزة السلطة للوصول إلى الفدائيين بعد أن قامت سلطة عباس وفياض باختطاف أكثر من ١٥٠ شخص والتحقيق معهم وتعذيب البعض بغية الوصول إلى هوية الفدائيين.

٢٧ كانون ثاني — مقتل عنصر من عناصر ميليشيا العدو وإصابة ٣ آخرين في انفجار لغم أرضي بدورية قرب قطاع غزة.

٢٠٠٨

٢٧ كانون أول ٢٠٠٨ – ١٨ كانون ثاني ٢٠٠٩

معركة الفرقان

من: غزة
نحو: الداخل المحتل

الفصيل:
قيادة:
كتائب عز الدين القسام
مشاركة:
سرايا القدس
ألوية الناصر صلاح الدين

في الساعة ال الحادية عشر من يوم السبت قام العدو الصهيوني بقصف قطاع غزة بقرابة الستين طائرة من طراز اف ١٦ ليرتقي بالعدوان أكثر من ٢٠٠ شهيد و ٧٠٠ جريح، لتعلن المقاومة اندلاع معركة الفرقان وكانت تلك الحرب الأولى.

قام العدو بقصف قطاع غزة قصفًا عنيفًا بكل الوسائل وكان هدف قادة الكيان الصهيوني المعلن هو تدمير بنى المقاومة واستعادة عنصرها الأسير لدى المقاومة “غلعاد شاليط”. بعد أسبوع من القصف العنيف توغلت ميليشيات العدو في قطاع غزة لتمعن قتلًا وتدميرًا وليتصدى لهم رجال المقاومة بكل ما يمتلكون من إمكانات. وطيلة أيام الحرب، استمرت المقاومة بقصف المستعمرات الصهيونية بصواريخ محلية الصنع.

وفي تلك الحرب، وصل مدى صواريخ المقاومة إلى ٤٠ كم لأول مرة. وتمكنت المقاومة من إطلاق نحو ١٠٠٠ صاروخ نحو المستعمرات في الأراضي المحتلة سنة ١٩٤٨.

ارتقى في الحرب ١٤١٧ شهيد جلهم من المدنيين ومنهم نحو ٤٩١ مقاتل استبسلوا في الدفاع عن قطاع غزة. وتمكنت المقاومة من قتل ١٣ صهيوني معظمهم من العناصر الميليشيا المهاجمة (١١ عنصر) وأصابت ٣٠٠ آخرين واستشهاد بالخطأ الفلسطيني هاني المهدي عندما سقط أحد الصواريخ في عسقلان.

انتهت المعركة دون أن تتمكن ميليشيا العدو من ايجاد غلعاد شاليط ولا تدمير بنى المقاومة لتجبر على استعادة أسيرها مقابل الافراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وكان الدمار في البنى المدنية هائلًا وشدد العدو الدمار ليعاقب الفلسطينيين في قطاع غزة على بسالتهم.

١١ تموز — مقتل عنصر من ميليشيا الاحتلال برصاص فدائي في البلدة القديمة في القدس قرب باب الأسباط وإصابة عنصر آخر وانسحاب الفدائي بسلام.

٥ حزيران — مقتل صهيوني بقذيفة أطلقتها المقاومة نحو مستعمرة شرق خانيونس

١٢ أيار — مقتل صهيوني بقذيفة للمقاومة في مستعمرة شمال قطاع غزة.

٩ أيار — مقتل صهيوني في قصف للمقاومة على مستعمرة شرق قطاع غزة

٢٥ نيسان — مقتل عنصرين من ميليشيا العدو في عملية إطلاق نار للمقاومة في مجمع استيطاني شرق طولكرم المحتلة. انسحب المقاتلان بسلام.

١٦ نيسان — قتل ٣ عناصر من ميليشيا العدو وأصيب ثلاثة آخرين في اشتباك مسلح مع المقاومة شرق قطاع غزة قرب مستعمرة “ناحل عوز”.

٩ نيسان — قتل مستعمرين صهيونيين في مستعمرة ناحل عوز في عملية للمقاومة الفلسطينية.

ومساءً، اشتبكت المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة مع قوة متوغلة وقتلت عنصر وأصابت اثنين آخرين من ميليشيا العدو

٦ آذار — مقتل عنصرين من ميليشيا العدو في تفجير عبوة في دورية صهيونية قرب مستعمرة كيسوفيم شرق قطاع غزة.

١ آذار — مقتل عنصرين من ميليشيا العدو في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

٢٧ شباط — مقتل صهيوني في مستعمرة “سديروت” بعد إصابته بصاروخ قسّام.

٤ شباط — نفذ استشهاديان من كتائب القسام محمد الحرباوي وشادي الزغير عملية تفجيرية في إحد المجمعات التجارية الاستعمارية في مستعمرة “ديمونا” المقامة على أراضي عرب القديرات المهجّرة في النقب. أسفرت العملية عن قتل صهيونية وإصابة ٩ آخرين وارتقاء المنفذين شهداء.

٢٤ كانون ثاني — مقتل عنصر من ميليشيا الاحتلال على حاجز شعفاط في القدس برصاص فدائي فلسطيني

١٥ كانون ثاني — قناص من كتائب القسّام يقتل صهيوني في إحدى المستعمرات قبالة خانيونس.

٢٠٠٧

١٩ تشرين ثاني — تمكن الفدائيان عبد الله برهم وظافر برهم من اطلاق نيرانهم نحو مستوطن وقتله قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية من ثم انسحبا بسلام. وبعد يوم من العملية وبتنسيق مع أجهزة السلطة، تم أسر الفدائيين.

٢٩ تشرين أول — قتل عنصر في ميليشيا الاحتلال باشتباك مع مقاومين جنوب قطاع غزة.

١٨ أيلول — خلال اقتحام ميليشيا الاحتلال لمخيم العين في نابلس، اشتبك مع قوة مشتركة من مقاتلي حماس والجبهة الشعبية ليقتل عنصر من الميليشيا ويصاب آخر، واستشهد بالاشتباك مقاوم واعتقل عدة مقاومين آخرين.

١٢ تموز — نصبت المقاومة الفلسطينية كمينًا لقوة من ميليشيا العدو كانت تتوغل في مخيم البريج وسط قطاع غزة لتقتل عنصر وتصيب اثنين آخرين بجراح.

٢٧ أيار — قتل مستعمر في مستوطنة “سديروت” المحاذية لقطاع غزة بصاروخ قسّام

٢١ أيار — قتل مستعمر في مستوطنة سديروت بصاروخ قسّام

٢٥ شباط — في ذكرى مذبحة الحرم الابراهيمي تمكن فدائيان فلسطينيان من قتل مستوطن قرب خربة صافا شمال حلحول وانسحبا بسلام. وبعد ساعات، تمكنت ميليشيا العدو من أسرهما.

٢٠٠٦

٢١ تشرين ثاني — مقتل مستعمر في مستوطنة “سديروت” المحاذية لقطاع غزة بصاروخ قسّام

١٥ تشرين ثاني — مقتل مستوطنة وإصابة خطيرة للحارس الشخصي لوزير حرب الكيان بقصف لمستعمرة سديروت ب ٦ صواريخ قسّام في السابعة صباحًا.

١ تشرين ثاني — مقتل عنصر من ميليشيا الصهيونية برصاص قناص عند توغل العدو في بلدة بيت حانون.

١٢ أيلول — مقتل عنصر في ميليشيا العدو برصاص قنّاص عند تواجده قرب مستعمرة “كيسوفيم” شرق المحافظة الوسطى في غزة

١٩ آب — تمكن فدائي من كتائب المقاومة الوطنية من الوصول إلى حاجز الحمراء في غور الأردن واشتبك مع الميليشيا الصهيونية المتمركز ليقتل عنصر. بعد مطاردة للفدائي رأفت أحمد بني عودة، أصيب الفدائي برصاص العدو وارتقى شهيدًا.

١٧ تموز — نصب المقاومون كمين لقوة من ميليشيا العدو متوغلة في نابلس، فانفجر فيهم لغم واسقط قتيل و٦ إصابات في صفوف العدو

٢٥ حزيران — في عملية نوعية لمقاتلي ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب القسّام، تمكن المقاومون من التوغل في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ المحاذية لمحافظة رفح واشتبكوا مع ميليشيا العدو فقتلوا عنصر وأصابوا أربعة واختطفوا غلعاد شاليط، الذي ستتم مبادلته لاحقًا بمئات الأسرى الفلسطينيين.

بعد ساعات من خطف شاليط، قام مقاتلون من ألوية الناصر صلاح الدين من خطف مستوطن غرب بيت لحم في عملية سميت بـ “غضب الفرسان” للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ولكن الفدائيون اضطروا لقتله والتخلص من جثته. بعد أيام من العملية، تمكن العدو من أسر الفدائيين الثلاثة حمزة الطقطوق وأيهم الكممجي وبسام عطية.

١٧ نيسان — وصل الاستشهادي سامي سليم حمد من قرية العرقة في جنين تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا إلى حي استيطاني في مستعمرة تل أبيب أقيم على أراضي قرية سراونة المهجّرة. ضغط سامي على الزناد ليقتل ١٠ مستعمرين ويصيب ٧٠ بجراح ويرتقي شهيدًا.

١ آذار — مقتل مستوطن صهيوني في مستعمرة “مجديليم” المقامة على أراضي قصرة جنوب نابلس. قام فدائيان باطلاق النيران عليه والانسحاب بسلام.