أوقعت كافة العمليات الفدائية في الفترة بين ٢٠٠١ و ٢٠٠٥ أكثر من ١٠٥٤ قتيل في صفوف العدو.
٢٠٠٢
٣ آذار
عملية عيون الحرامية
من: سلواد
نحو: عيون الحرامية

من طراز توجه الفدائي ثائر حماد صبيحة الأحد من منزله في سلواد مسلحًا ببندقية M1 و٣٠٠ طلقة من عهد السيطرة الأردنية (وهي بندقية شبه آلية مخزنها يحتوي ٨ طلقات عيار ،٣٠ أو ،٦٠) نحو مكمن يطل على حاجز الاحتلال الكامن على مفترق عيون الحرامية في الطريق الواصلة ما بين رام الله ونابلس.
بدأ ثائر باطلاق النار الساعة ٦:٤٠ صباحًا حيث قنص ٤ عناصر من ميليشيا العدو على الحاجز، فقتلوا على الفور. كان يختبئ في الثكنة ٩ عناصر من قوات العدو، خرج اثنان من الثكنة فأرداهم ثائر قتلى. فمكث باقي عناصر ميليشيا العدو مختبئين منتظرين وصول تعزيزات.
بعد وصول أول دورية تعزيز، تمكن ثائر من اصطياد قائد الدورية وقتله وإصابة العناصر الآخرين. ثم وصل إلى الحاجز سيارة مستوطنة غير مسلحة مع أطفالها، فصرخ بها ثائر يأمرها بالابتعاد عن موقع العملية. ثم حاول أحد عناصر الميليشيات بلباس مدني اطلاق النار نحو ثائر فعاجله الفدائي برصاصة قاتلة. واستمر ثائر بقنص تعزيزات العدو ولم تتمكن مروحيات العدو من رصد موقع القنّاص. وانسحب ثائر حمّاد بسلام بعد أن انفجرت البندقية بعد إطلاقه الرصاصة ٢٥. فألقى ثائر بالبندقية خلفه وانسحب بعد ٢٥ دقيقة من بدء العملية.
ولم يتمكن العدو من الوصول لهوية المنفذ أو أسره حتى وقت طويل. وقد شكّت استخبارات العدو بأن منفذ العملية هو عنصر بالجيش الجمهوري الايرلندي، فقام الموساد بالاتصال مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية والأمريكية للوصول لمنفذ العملية. وفي ٦ تشرين أول ٢٠٠٤ تمكنت قوات العدو من أسر الفدائي ثائر حمّاد، وأصدر الاستعمار قرار بأسره ١١ مؤبد.
النتيجة: مقتل ١٠ من عناصر ميليشيات الاستعمار الصهيوني وإصابة ٦ آخرين ٤ منهم بجراح خطيرة.