أوقعت كافة العمليات الفدائية في الفترة بين ١٩٩٤ و ١٩٩٦ أكثر من ١٥٠ قتيل في صفوف العدو.
١٩٩٦
٩ أيلول — قامت خلية صوريف القسامية بخطف عنصر من ميليشيا العدو وقتله. لم تكتشف الجثة إلّا في نيسان ١٩٩٧.
٢٦ تموز — مقتل ثلاثة مستعمرين في عملية إطلاق نار في مستعمرة “بيت شيمش” المقامة على أراضي دير آبان المهجّرة.
٢٦ حزيران — تمكن ثلاثة فدائيين من عبور نهر الأردن والاشتباك مع دورية لميليشيا العدو قرب العوجا ليقتلوا ثلاثة عناصر ويصيب آخر. وعندما أتت تعزيزات لميليشيا العدو اشتبكوا معها وأصابوا عنصرًا آخر وانسحبوا بسلام.
١٦ حزيران — مقتل عنصر في ميليشيا الاحتلال باطلاق نار في بلدة بديا قرب سلفيت
٩ حزيران — مقتل مستعمرين اثنين عندما أطلق فدائي النار على مركبتهم قربة مستعمرة “بيت شيمش” المقامة على أراضي دير آبان المهجّرة.
١٤ أيار — قتل مستعمر بعملية اطلاق نار عند مستعمرة “بيت ايل” شمال رام الله

٤ آذار — عند الساعة الرابعة عصرًا نفذ الفدائي رامز عبد القادر عبيد من خانيونس عملية استشهادية عند مجمع “ديزنغوف” الاستيطاني المقام على أراضي قرية سراونة المهجّرة. أدت العملية لقتل ١٣ صهيوني وإصابة ١٣٠ آخرين. وهي العملية الرابعة ضمن سلسلة عمليات الثأر المقدس.

٣ آذار — العملية الثالثة ضمن عمليات الثأر المقدس أتت في القدس وفي نفس خط باص ١٨ الذي استهدف في العملية الأولى. قام الفدائي رائد الشغنوبي من برقة في نابلس بتفجير حزمة مفخخة داخل الحافلة الاستيطانية في شارع يافا بالقدس المحتلة ليقتل ١٥ مستعمرًا ويصيب ٧ بجراح.
٢٦ شباط — دهس مستوطنة عند مستعمرة التل الفرنسية المقامة على أرض السمار التابعة لقرية لفتا المهجّرة.
٢٥ شباط
عملية الثأر المقدس – ١

بعد اغتيال العدو للمهندس يحيى عياش، خططت المقاومة الفلسطينية لسلسة من العمليات الثأرية والتي هدفها رفع المعنويات وابقاء الشعلة موقدة بعد استشهاد المهندس. وكانت أول العمليات هي عملية تفجير الحافلة الاستعمارية رقم ١٨ والتي تنطلق من محطة شارع يافا في القدس. وخطط للعملية أن تكون في الذكرى الثانية لمذبحة الحرم الابراهيمي.
قبل أيام من تنفيذ العملية انطلق مجدي أبو وردة من منزله بمخيم الفوار لمدينة القدس المحتلة دون علم أحد. وبعد أيام اتصل مع ذويه ليخبرهم بأنه وصل إلى موقع عمل جديد في القدس. وفي صبيحة يوم الأحد، توجه لمحطة باص رقم ١٨ المتوجه من حي القطمون المهجّر إلى المحطة الرئيسية وليصعد إلى حافة ممتلئة بعناصر ميليشيات العدو. ومع اقتراب الحافلة من المحطة الرئيسية الساعة ٦:٤٥ مساءً، فجر مجدي جسده ليحصد ٢٥ من المستعمرين وعناصر ميليشيات العدو. واستشهد الفلسطيني وائل القواسمة التي تصادف تواجده بموقع العملية. وأصيب ٤٨ مستعمر آخر.
مجدي هو ابن قرية عراق المنشية المهجّرة.
عملية الثأر المقدس – ٢
من: مخيم الفوار
نحو: عسقلان

المنفذ: ابراهيم السراحنة
الفصيل: كتائب عز الدين القسام
في نفس اليوم انطلق رفيق مجدي، الشهيد ابراهيم سراحنة نحو عسقلان ليفجّر جسده في محطة تجمع لعناصر ميليشيات العدو. وكان ابراهيم قبل تنفيذ العملية قد أنهى من تأسيس منزله الذي كان ينوي الزواج به في مخيم الفوّار. وابراهيم هو ابن قرية عجّور المهجّرة.
توجه مجدي نحو تجمع لعناصر ميليشيات العدو على طريق عسقلان، وفي الساعة السابعة والنصف مساءً، فجّر ابراهيم جسده ليحصد ٣ من عناصر العدو قتلى ويصيب ٣٠ آخرين بجراح.

٣٠ كانون ثاني
بعد أن اغتالت مخابرات العدو المهندس يحيى عياش يوم ٥ كانون ثاني، وبعد أن اغتالوا ثلاثة من رفاقه على حاجز الجلمة هم طارق منصور وعبد الرحيم جرادات وعلان أبو عرة، أصر محمود على الانتقام. محمود عبد الله أبو سريَّة هو ابن قرية زرعين المهجّرة وكان لاجئ في مخيم جنين. انطلق صباح الثلاثاء نحو مقر العملاء الذي يسمى “مكتب الارتباط” جنوب جنين. ودخل إلى المقر مسلح بخنجره. وعند مروره من البوابة الالكترونية أصدرت صوتًا فأجبره عناصر الميليشيات على خلع حذائه وحزامه، وعندما عاود المرور لم تصدر البوابة أي انذار. فانطلق داخل المقر يبحث عن هدفه. وبعد قليل وجد محمود أحد عناصر العدو في مطبخ معسكر ميليشيات العدو فأرداه قتيلًا ليتم أسره بعد ذلك.
حررت المقاومة الفلسطينية محمود سنة ٢٠١١ وقام العدو بابعاده إلى قطاع غزة ومنعه من العودة إلى مخيم جنين.
١٦ كانون ثاني
عملية حلحول
تمكنت خلية فدائية من اطلاق النار على مركبة لقوات الاستعمار على شارع الخليل – القدس قرب حلحول فقتلوا عنصران من ميليشيات العدو أحدهما برتبة رائد والآخر رقيب. وانسحبت الخلية بسلام.
١٩٩٥

٢١ آب — فجّر الفدائي سفيان جبارين حزمة ناسفة داخل حافة استيطانية في مستعمرة “رامات أشكول” في القدس المحتلة. اسفرت العملية عن قتل ٥ مستعمرين واصابة أكثر من ١٠٠.
٢٤ تموز — قام فدائي بتفجير حزامه بحافلة استيطانية قرب مستعمرة رامات غان المقامة على أراضي جريشة المهجّرة، ليقتل ٦ مستعمرين ويصيب ٣٣ آخرين بجراح.
١٨ تموز — قتل مستوطنين في وادي القلط
٩ نيسان
عملية مستعمرة كفار داروم
من: مخيم النصيرات
نحو: دير البلح

المنفذ: خالد محمد الخطيب
الفصيل: القوى المجاهدة قسم
خرج الفدائي خالد خرج من بيته بمخيم النصيرات صبيحة يوم الأحد على موعد مع الخلود. الفدائي خالد من قرية المغار المهجرة قضاء الرملة. ركب سيارته المفخخة وانطلق جنوبًا على طريق صلاح الدين نحو التجمع الاستيطاني في مدينة دير البلح المحتلة. وصل خالد هدفه الساعة ١١:٤٥ صباح الأحد. صدم بسيارته حافلة تقل ٦٠ عنصر لميليشيات العدو متوجهة نحو مستعمرة كفار داروم.
أمضى الاستشهادي خالد آخر ثلاثة أيام قبل تنفيذ عمليته جوار والدته التي كان لها أكبر أثر عليه. وكان خالد يعمل في مجال البناء، ولكنه رفض فرص عمل في آخر فترة قبل تنفيذ العملية. وقد كان من المخطط أن تنفذ العملية في وقت أبكر ولكن بسبب الاجراءات الأمنية المشددة لميليشيات الاستعمار قام خالد بتأجيل العملية إلى أن سنحت أفضل فرصة لايقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو.
حصد خالد ٨ من عناصر العدو الصهيوني قتلى و٥٢ مصاب. استمر العدو الصهيوني بأسر جسد الشهيد إلى أن أرغمتهم المقاومة على تسليمه في ٣١ أيار، ٢٠١٢.

عملية مستعمرة نتساريم
بعد ساعتين من عملية الاستشهادي خالد الخطيب كان دوي انفجار جديد يدوي عند حاجز مستعمرة نتساريم. انطلق صباح الأحد الفدائي عماد أبو أمونة من بيته في مخيم الشاطئ جنوبًا نحو مستعمرة نتساريم. وعماد هو ابن قرية يبنة المهجرة. استلم عماد سيارة فخخت بأكثر من ٨٠ كيلو غرام من المتفجرات على يد المهندس يحيى عياش ليقتل صهيوني ويصيب تسعة. وكان من المتوقع أن توقع العمليات خسائر أكبر في صفوف العدو لولا تغيرات مفاجئة بتحركات العدو على إثر عملية خالد خطيب قبلها بساعتين. وكان الهدف هي حافلة لقوات من قبل الاستشهادي عماد قبل أن تقرر كهدف للعملية. ولكن على إثر التغيرات المفاجئة لم يتمكن عماد من استهداف الحافلة ولكنه تمكن من تفجير السيارة على مقربة من عناصر الميليشيات عندما ترجلوا من الحافلة نحو آلياتهم.
عماد أبو أمونة أخذ قراره بتنفيذ العملية قبلها بعام عندما استشهد رفيق دربه علي العماوي في عملية ضد المستعمرين في بلدة إسدود المهجّرة. وقبل تنفيذ عمليته بأشهر، أواخر ١٩٩٤ انضم عماد إلى كتائب القسام ليتمكن من تحقيق هدفه وتنفيذ العملية. ولم يكن عماد قد تعلم السواقة من قبل، فحصل على دروس في القيادة حتى يتمكن من قيادة المفخخة نحو هدفها.
أسر العدو جثمان الشهيد حتى أرغمته المقاومة على تسليم عماد في ٢٠١٢ وتم دفنه عند حلول ذكرى مولده الواحدة والأربعين.
٢٩ آذار — صدم فدائي آلية للعدو بشاحنته قرب حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة، ومن ثم بدأ باطلاق النيران ليقتل عنصرين ويصيب اثنين آخرين
١٩ آذار — اطلاق نار على حافلة مستعمرين قرب الخليل يقتل مستوطنين اثنين
١٣ شباط — قتل مستوطن طعنًا في الطريق بين أريحا والقدس
٦ شباط — قتل عنصر في ميليشيا العدو باطلاق نار في الطريق الواصل بين جباليا ومدينة غزة.

٢٢ كانون ثاني — نفذ فدائيان من الجهاد الاسلامي عملية مزدوجة قرب مفرق خربة بيت ليد المهجّرة. توجه الفدائيان أنور سكر وصلاح شاكر نحو ثلة من ميليشيا العدو وقاموا بتفجير ما بحوزتهما على مرحلتين ليوقعوا ١٩ قتيلًا في صفوف ميليشيا العدو ويصيبوا ٦٢ آخرين بجراح.
٦ كانون ثاني — مقتل مستعمرة قرب مستوطنة “بيت ايل” شمال رام الله برصاص مقاومين
١٩٩٤
٣٠ تشرين ثاني — قتل عنصر في ميليشيا الاستعمار وسط مستعمرة العفولة المقامة على أراضي مرج ابن عامر المحتلة.
٢٧ تشرين ثاني — قتل مستعمر جنوب الخليل باطلاق نيران على مركبته
١٩ تشرين ثاني — قتل عنصر في ميليشيا الاحتلال عند حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.
١١ تشرين ثاني — قام الاستشهادي هشام اسماعيل حمد بتفجير دراجته الهوائية بثلة من ميليشيا العدو عند حاجز “نتساريم” ليحصد ٣ عناصر قتلى ويصيب ثلاثة آخرين بجراح. وأتت العملية انتقامًا لاغتيال القائد هاني عابد. وينحدر الاستشهادي من أسرة هجّرت من قرية المغار إلى مخيم الشاطئ.

١٩ تشرين أول
عملية المسعودية
من: قلقيلية
نحو: المسعودية (صميل)

المنفذ: صالح عبد الرحيم الصوي
الفصيل: كتائب القسام
بعد أن قام مستعمرو الخليل باستباحة الحرم الابراهيمي لأول مرة منذ المجزرة وعشية توقيع الأردن على اتفاقية التطبيع مع العدو، قام فدائي من كتائب القسام بتفجير حافلة عند ميدان “ديزنغوف” المقام على أراضي قرية المسعودية (صميل) المهجّرة. استخدم المهندس عيّاش لغم مصري بالإضافة إلى ٢٠ كيلوغرام من مادة الـ تي إن تي شديدة الانفجار التي تمكنت المقاومة من شراءها من جماعات الجريمة المنظمة الصهيونية.
أسفرت العملية عن قتل ٢١ من عناصر الاستعمار الصهيوني بالإضافة إلى إصابة ٥٠ بجروح.
٩ – ١٤ تشرين أول
عملية خطف فاكسمان



المنفذون: صلاح الدين حسن جاد الله (غزة) وحسن تيسير عبد النبي النتشة (الخليل)، وعبد الكريم ياسين بدر المسلماني (القدس(
قام الفدائيون بأسر أحد مسلحي ميليشيات الاستعمار الصهيوني عند مفترق مستعمرة “بني عاتروت” المقامة على أراضي قضاء يافا المحتلة جنوب قرية رنتية المهجّرة. قام الفدائيون بالاحتفاظ بالجندي في أحد البيوت في بير نبالا وطالبوا بالافراج عن ٢٠٠ أسير فلسطيني قابعين في زنازين الاحتلال، بالإضافة إلى الشيخ أحمد ياسين.
تعنت العدو الصهيوني بدل الاستجابة لمطالب الفدائيين، فقامت ميليشيات العدو بالهجوم على المنزل عند الساعة الثامنة مساء الجمعة (الموعد الذي حدده المقاومون للاستجابة لمطالبهم) في محاولة فاشلة لاستخراج الجندي. أدى الهجوم إلى استشهاد 3 مقاومين وأسر جهاد محمد يغمور وزكريا لطفي نجيب. بالإضافة إلى ذلك، قتل في الهجوم الجندي فاكسمان بالإضافة إلى قائد الوحدة الخاصة في ميليشيات الاحتلال الصهيوني وأصيب ١٢ آخرين من عناصر ميليشيات العدو.
٩ تشرين أول — قتل مستعمر قرب مأمن الله في مدينة القدس المحتلة
٤ أيلول — مقتل عنصر في ميليشيا الاحتلال برصاص المقاومين.
٢٦ آب — قام فدائي بقتل مستعمرين في مدينة رملة المحتلّة.
١٤ آب — مقتل مستعمر في كمين للمقاومة عند مستعمرة كيسوفيم شمال شرق خانيونس
١٩ تموز — ردًا على مجزرة حاجز بيت حانون في ١٧ تموز، قتل المقاومة عنصر لميليشيا الاحتلال في كمين شمال شرق قطاع غزة وقتلت عنصرًا واحدًا.
١٧ تموز — إصابة عنصر من ميليشيا الاحتلال برصاص المقاومين على حاجز بيت حانون والذي سقط قتيلًا بعد أسبوع.
٧ تموز — مقتل مستعمرة في اطلاق نار عند مدخل مستعمرة “كريات أربع” في الخليل المحتلة.
١ تموز — طعن مستعمر في إحدى المستوطنات المقامة على أراضي قراوة بني حسان وسقوطه قتيلًا بعد شهر.
٢٠ أيار — قتل عنصرين من ميليشيا الاحتلال في بيت حانون
١٧ أيار — اطلاق النيران نحو مركبة للمستوطنين جنوب الخليل وقتل مستعمرين اثنين
٢١ نيسان — خطف عنصر من ميليشيا الاحتلال قرب عسقلان المحتلة وقتله وإلقاء جثته قرب بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة.

١٣ نيسان
انطلق الاستشهادي عمار صالح عمارنة من بلدته يعبد نحو هدفه في الأراضي المحتلة سنة ١٩٤٨ صبيحة الأربعاء مسلحًا بقنبلة صنعها المهندس. صعد عمّار حافلة المستعمرين المتوجهة من مستعمرة الخضيرة إلى مستعمرة تل أبيب الساعة ٩:٣٠ صباحًا. وبعد عشر دقائق فجّر عمار الحافلة الممتلئة بثلة من المستعمرين والمسلحين ليردي ٥ قتلى ويصيب ٣٠ آخرين بجروح. كانت هذه ثاني عمليات الثأر.
استخدم المهندس يحيى عياش كيلوغرامين من مادة بيروكسيد الأسيتون لصنع المتفجّرة.

٧ نيسان— انطلق الفدائي علي طالب العماوي نحو هدفه صبيحة يوم الخميس من منزله بمخيم الشاطئ في قطاع غزة. وعلي هو ابن قرية المسمية الصغيرة (الحورانية). من أقواله المأثورة: “إنني لست بحاجة إلى كتيبات تكرهني بالصهاينة والأمريكان لأنني قد تشبعت تماماً من هذه الناحية ولا أستطيع أن أكرههم أكثر، فقد كرهتهم بما فيه الكفاية”.
عندما وصل علي إلى تجمع لميليشيات العدو عند مفترق طرق شمال إسدود الساعة ٨:٣٠ صباحًا، بدأ باطلاق نيرانه نحوهم فأسقط قائد فرقة في ميليشيات العدو قتيلًا بالإضافة إلى ستة جرحى. وخلال الاشتباك أصيب علي برصاصة ليرتقي شهيدًا. استخدم الفدائي رشاش من الطراز الصهيوني عوزي كانت قد سرقت من معسكرات ميليشيات العدو.
في نفس اليوم وبعد حوالي الساعة من العملية قام فدائي بطعن صهيوني على حاجز كيسوفيم المقامة على أراضي أبو خماش المهجّرة وانسحب بسلام. وفي موقع آخر عند حاجز إيريز المقام على أراضي دمرة المهجرة طعن فدائي فلسطيني أحد المستعمرين الصهاينة وانسحب بسلام أيضًا.
٦ نيسان
عملية “الخليل (1)”
في ٢٥ شباط ارتكب المستعمرون الصهاينة مجزرة في الحرم الابراهيمي أثناء صلاة الفجر في رمضان. فتح أحد عناصر الميليشيات الصهيونية النار على المصلين فارتقى ٢٩ شهيد وأصيب ١٥٠ آخرين. فبدأ المهندس يحيى عياش بالتخطيط للرد على تلك المجزرة.
كانت أول عملية في سلسلة الثأر هي تفجير موقف حافلات مستعمرة “العفولة”. وهذه المستوطنة أقيمت في مرج ابن عامر بعد أن طرد فلاحوها الفلسطينيون في فترة الانتداب البريطاني بالتآمر مع العائلة الاقطاعية اللبنانية، عائلة آل سرسق. وهي تمثل أهم نقطة ارتكاز عسكرية واستيطانية في مرج ابن عامر.
رائد عبد الله محمد زكارنة كان الابن الأكبر في عائلته وقد انضم وهو في الـ١٨ من عمره إلى تنظيم الفهد الأسود قبل أن ينضم لكتائب القسّام. وفي نيسان ١٩٩٣ تم أسره وتعرض لتعذيب مدة ٧٠ يومًا في أقبية التحقيق. بعد زفاف أخته، انطلق رائد يوم ٦ نيسان بسيارة تم سرقتها من مستوطنة “رمات غان” قبل أيام وتجهيزها بالمتفجرات واتجه نحو مستعمرة العفولة ليفجرها بتجمع للمستعمرين الصهاينة في محطة الباصات.
النتيجة: مقتل ٧ مستعمرين صهاينة وإصابة ٤٤ واستشهاد فادية شلبي من قرية اكسال قضاء الناصرة والتي صدف تواجدها في موقع العملية.

٢٣ آذار — إطلاق النار وقتل مستعمر عند باب العامود في القدس المحتلة
١٩ شباط — قتل مستعمرة شمال الضفة الغربية باطلاق نيران على مركبتها

١٣ شباط — قامت الوحدة المختارة رقم صفر وبتخطيط من المهندس يحيى عيّاش من نصب كمين لضباط الاستخبارات الصهيونية. بدأ عبد المنعم أبو حميد بنصب الفخ لضباط الشاباك بعد أن أوهم بالعمل معهم. وقام أبو معاذ بطلب موعد قدم إليه ضابط استخبارات يدعى “الكابتن مجدي” وضابطين آخرين. وعند وصول الضباط إلى الموعد، قام الفدائي أبو معاذ بقتل ضابط الاستخبارات “الكابتن مجدي” بمسدس اشتراه بالأموال التي استلمها من الضابط سابقًا وبدأت الوحدة القسامية باطلاق النيران ليصيبوا الضابطين الآخرين بجراح وينسحبوا. وبعد مطاردة لمدة أشهر، تمكنت ميليشيا الاحتلال من اغتيال أبو معاذ في حزيران بمنطقة بيتونيا. أبو معاذ هو ابن المناضلة أم ناصر أبو حميد المهجّرة في مخيم الأمعري من قرية السوافير الشمالية.
١٠ شباط — قام فدائيون بقتل مستعمر وهو يستولي على ثمار بيّارات قرية النعاني المهجّرة
٩ شباط — مقتل مستوطن طعنًا في النقب المحتل
١٤ كانون ثاني — مقتل مستوطن طعنًا عند حاجز قرية دمرة المهجّرة.
١٢ كانون ثاني — مقتل مستعمر طعنًا شرق صرفند العمار المهجّرة.
١٩٩٣
٣١ كانون أول — مقتل مستعمرين في مدينة الرملة المحتّلة
٢٩ كانون أول — طعن مستعمر قرب الخليل ليسقط قتيلًا بعد أشهر متأثرًا بجراحه

٢٤ كانون أول — قاد المناضل عوض السلمي خلية لكتائب القسام لتنفيذ عملية نوعية ثأرًا لعماد عقل. فنصب الفدائيون كمينًا في منطقة السودانية لميليشا الاحتلال وكان الهدف الضابط المسؤول عن اغتيال عماد عقل. وما أن وصلت الدورية إلى موقع الكمين، بدأ إطلاق النيران واستخدم بالعملية سلاح الشهيد عماد عقل.قتل قائد القوات الخاصة في منطقة غزة بالإضافة إلى ضابط آخر وإصابة عنصرين آخرين.
٢٣ كانون أول — طعن وقتل مستعمر في مدينة إسدود المحتلة
٢٢ كانون أول — إطلاق النار على مركبة للمستوطنين قرب رام الله وقتل مستعمرين
٦ كانون أول — إطلاق النار على مستوطنين قرب الخليل وقتلهما.
٥ كانون أول — إطلاق النار على عناصر ميليشيا العدو ليقتل عنصر ويصاب آخر قرب موقف حافلات استيطانية على مفترق مستعمرة حولون المقامة على أراضي يازور المهجّرة.
١ كانون أول — في الطريق الاستيطانية المؤدية إلى رام الله تمكنت خلية تابعة للقسام من إطلاق النار على مركبة للمستوطنين وقتل مستعمرين انتقامًا لاغتيال المهندس عماد عقل.
١٧ تشرين ثاني — طعن وقتل عنصر من ميليشيا الاحتلال قرب مستعمرة “تاحل عوز” شرق قطاع غزة وأسر الفدائي.
٧ تشرين ثاني — إطلاق النيران على مركبة للمستعمرين قرب الخليل وقتل مستوطن.
٢٩ تشرين أول — قامت خلية تابعة لفتح من قتل مستعمر شمال رام الله والانسحاب بسلام.
٢٤ تشرين أول — تمكنت وحدة لكتائب القسام بقيادة المناضل محمد مصطفى شهوان من التسلل إلى مستعمرة “جاني طال” قرب خانيونس وقتل عنصرين من ميليشا الاحتلال والاستيلاء على أجهزة اللاسلكي وبندقيتيهما والانسحاب بسلام.
٩ تشرين أول — طعن وقتل مستعمرين صهاينة في وادي القلط وانسحاب المنفذ بسلام.
٢٤ أيلول — قامت خلية تابعة لكتائب القسام بطعن مستعمر صهيوني وقتله عند مستعمرة “بتسره” المقامة على أراضي قرية تبصر (خربة عزون).